Friday, August 26, 2011

التبعية المفروضة

التبعية المفروضة

رامي زريق
منذ بداية عهد الاستعمار، تلعب الشركات التجارية الكبرى دوراً أساسياً في وضع اليد على ثروات العالم لمصلحة اقتصادات الغرب. فتحت القوى الإستعمارية الأوروبية بجيوشها الطريق الى أميركا وافريقيا وآسيا، تاركة لشركاتها فعل عملية نهب الموارد وإنتاج السلع ونقلها إلى بلدانهم، وإغراق أسواق البلدان الواقعة تحت السيطرة بسلع مصنّعة، الأمر الذي أدى إلى تدمير اقتصاداتها المحلية. وعندما أصبحت أميركا على رأس الأمبراطورية المعولمة بعد الحرب العالمية الثانية، طورت هذه العلاقة وتأقلمت مع الواقع الذي فرضته الحركات التحررية المناهضة للإستعمار. اعترفت بها، وفي بعض الأحيان، مدّتها بالعون، شرط أن تبقى العلاقات الاقتصادية مفتوحة وفقاً للمعادلة التجارية الإستعمارية القديمة: الموارد الخام بدلاً من السلع المصنعة. وقد اعتمدت الأمبراطورية على طبقة صغيرة من الحكام والأثرياء المحليين لإبقاء الأسواق مفتوحة لشركاتها. هذا ما حصل، مثلاً، في قطاع الغذاء في الوطن العربي. وهذا ما يفسر لماذا تدخّل السفير الأميركي في تونس، شخصياً، عشية الثورة ليطلب من أحد شركاء بن علي دعم شركة ماكدونالد! نتيجة لهذا الواقع، نستورد نحن العرب الآن 80% من احتياجاتنا الزراعية عبر شركات عملاقة، رغم أنه باستطاعتنا، من خلال التكامل الاقتصادي واعتماد السياسات الملائمة، زيادة كمية الإنتاج وتقليص التبعية الغذائية وتخفيف وطأة الفقر.
تعم الإحتجاجات والإنتفاضات عالمنا العربي. ها هو الدكتاتور القذافي يهوي، وآخرون ينتظرون دورهم. وعلى الثوار أن يدركوا تماماً أن المعركة الحقيقية هي معركة الإقتصاد وأن الشركات الكبرى هي جزء لا يتجزأ من منظومة السيطرة وأنه يجب وضع حد لهيمنتها من خلال السياسات كما من خلال الخيارات الشخصية

لاسا وأخواتها [1/2]: من «سفـر برلك» إلى الحرب الأهلية

A very good article (part 1 of 2) by Ahmad Muhsin in Al Akhbar on the conflict over land between the inhabitants of the small mountain village of Lassa in Jbeil and the Maronite patriarchate. Lassa is mixed Shi'a- Maronites. This dispute raises again the issue of who owns the land and how did they come to own it. I will be writing more about this soon.

هناك، في لاسا، لعنة ديموغرافية، أعتى من الأحزاب والتيارات، ومن السياسيين الناقمين على البلدة وأخواتها لتخييبها آمالهم الانتخابية. أهالي المنطقة، الذين ناكفوا الكنيسة وناكفتهم على مدى عقود. قبلوا باجتماع «لجنة المتابعة»، لكنهم يجمعون على «رفض مسح 1939». في جولة على القرية التي تراقب البحر، وتصل الجبل بالجبل، يروي هؤلاء تاريخهم بشغف


http://www.al-akhbar.com/node/19906

Thursday, August 25, 2011

Land and People on Al Akhbar English

Al Akhbar has finally launched its much awaited English website, and Land and People has a special space there! Here's my first posts, a translation by Laila of my editorial in Al Akhbar Arabic.


I will be doing a lot of posting there. 

Friday, August 19, 2011

طفح الكيل

طفح الكيل

رامي زريق
لقد تخطت الانتفاضة العربية حدود الوطن العربي، وانضم إليها الملايين من كل أنحاء العالم. وتماماً، كما في الوطن العربي، هناك خصوصية لكل دولة ولكل طبقة تدفعها إلى العصيان، إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين جميع الثورات الشعبية التي يشهدها الكوكب، هو دافع «طفح الكيل».
طفح كيل الناس من القمع والاستبداد والفقر والبطالة والآفاق المسدودة. طفح الكيل من الأنظمة الأمنية من لندن إلى صنعاء، ومن العنصرية والتهميش ومن انهيار الخدمات الاجتماعية. طفح الكيل من أزمات السكن ومن دفع الفقراء إلى العيش في الصحارى الثقافية عند تخوم المدن. طفح الكيل من طبقة صغيرة من الأغنياء تتصرف كأنها تملك الكوكب بسكانه وموارده وماله وتفضل حيواناتها الأليفة على البشر. طفح الكيل من انتظار الباص الذي لن يأتي؛ لأن الشركة خُصِّصت، ومن الكهرباء التي خرجت ولم تعد. طفح الكيل من تقبيل الأيدي والتوسل لإدخال طفل إلى مدرسة لا يملك الناس قسطها أصلاً. طفح الكيل من الموت على أبواب المستشفيات الخاصة؛ لأن لا طبيب ولا ممرض ولا دواء في المستشفيات الحكومية ولا نقود في الجيب. طفح الكيل وخرج الناس إلى الشوارع بخطوة لا تراجع عنها. بإمكان هذه الجماهير أن تمارس ضغطاً هائلاً على منظومة التحكم السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية والثقافية السائدة، هذا الضغط الذي قد يؤدي إلى الانهيار. وبالتزامن مع الاضطرابات الشديدة التي تشهدها الاقتصادات العالمية والأسواق المالية، نكون قد وصلنا فعلاً إلى عتبة تحول تاريخي. علينا الآن الاستفادة من هذه الفرصة والانتقال سريعاً من حالة «طفح الكيل» إلى حالة «هذه هي البدائل». ولا بد للخطوة الأولى من أن تكون الإجماع على تحديد طبيعة منظومة التحكم وأشكالها ومواجهتها بجميع الإمكانات المتاحة

Wednesday, August 17, 2011

Fahmi Huwaydi opens a hole in US-funded Egyptian NGOs: essential reading

أزمة المجتمع المدني في مصر

فهمي هويدي


÷ في الآونة الأخيرة حدث هجوم تمويلي على منظمات المجتمع المدني في مصر خصوصا من جانب المؤسسات الأميركية. وظهر في
 القاهرة وسطاء وسماسرة لاتمام صفقات التمويل. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن 14 منظمة في مصر حصلت على تمويل يقدر بملايين الدولارات، كما أن إحدى المنظمات حصلت على 3 ملايين دولار لتسويق المرشحين لرئاسة الجمهورية الثلاثة، الذين يحصلون على أعلى 
الأصوات في الاستفتاء الجاري على الإنترنت.

عوامل اقتصادية للانتفاضة السوريّة

ماذا غابت المطالب الاقتصادية والاجتماعية عن شعارات الحراك الشعبي السوري، وهي كانت قد اختفت أيضاً عن شعارات المنتفضين في تونس ومصر واليمن؟ هل كان ذلك دليلاً على أن الحراك لم ينطلق من مطالب اقتصادية واجتماعية ملموسة؟ أم ان تلك المطالب كانت ثانوية وغير أساسية لدى السوريين؟
نبيل مرزوق

يقولون

يقولون

رامي زريق
يقولون أن بلادنا لا تصلح للزراعة الحديثة وأن كلفة إنتاج الغذاء فيها يفوق بأضعاف كلفة شراء السلع المدعومة التي تُغرق الأسواق العالمية. لا بأس.
يقولون أن أتربتنا, في الهلال الخصيب ضعيفة وقليلة الخصوبة وأنها لن تجني لنا محصولاً وفيراً، إلا إذا أشبعناها بالأسمدة والمبيدات وغرسنا فيها بذوراً مهجّنة تحتكر بيعها شركاتهم. لا بأس.
يقولون أن مياهنا شحيحة وأنه يجب إعادة توزيعها بعيداً عن قطاع الزراعة الذي، كما سبق وقالوا، لا جدوى منه. ينصحوننا ببيع المياه لمن يملك المال، عدواً كان أم صديقاً، فهذه تجارة وكما يعلم الجميع التجارة أساس السلام وعصب الإقتصاد، وهم بالمناسبة مستعدون لمساعدتنا في سعينا إلى خصخصة مواردنا وإيجاد صفقات مربحة. لا بأس.
يقولون أن هناك مناطق في بلادنا تنعم بـ«ميزات تفاضلية»، نتيجة مناخها المعتدل وقد تصلح لبعض الإنتاج الزراعي. إلا أنه يجب التركيز على الأصناف السريعة التلف مثل أزهار الزينة بهدف تصديرها إلى الخارج في مواسم محدودة وقد تخضع هذه الأصناف لمنافسة عالمية حادة وقد يتطلب إنتاجها استثماراً رأسمالياً لا يقدر الفلاح الصغير على تأمينه، ولكن لا بأس.
يقولون أنه علينا الإمتناع عن دعم صغار المزارعين والفلاحين ومربي المواشي وأنه يجب ترك شريعة الغاب تسود مكان التكافل الإجتماعي وأنه من الأفضل أن نركّز جهودنا على المدن والقطاعات الريعية مثل الإتصالات والإتجار بالأراضي والعقارات. لا بأس.
ولكن لم يقل لنا أحد شيئاً عن مصير مئات الملايين من سكان الأرياف الذين أفقرهم نمط الإقتصاد المجحف الذي اعتنقته أنظمتنا وأصبحوا اليوم مشردين ومهمشين لا يملكون إلا أجسادهم.
لا بأس، فلتتفتح آلاف ميادين التحرير من صنعاء إلى أغادير.

Wednesday, August 10, 2011

Why did the Syrian uprising start from the rural areas?

سنلاحظ أنّ الانفتاح الاقتصادي، الذي اكتمل منذ أواسط العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، فرض انهيار الصناعات، حتى تلك" التي كانت تعدّ من إرث سوريا، مثل الصناعات النسيجية، وكذلك انهيار الزراعة وفقدان سلع استراتيجية مثل القطن والقمح. ولذلك، نجد أنّ الحراك بدأ وتوسع في الريف، أكثر من المدن. من درعا وريفها إلى ريف دمشق، إلى بانياس وإدلب وجسر الشغور، 
إلى القامشلي. وربما يشبه ذلك الوضع التونسي، إذ انطلقت الانتفاضة من الريف ووصلت إلى المدن فانتصرت.

Tuesday, August 9, 2011

Mise à part la Syrie, tous les pays arabes ne couvrent pas leurs besoins alimentaires

"Dans une interview accordée à L’Orient-Le Jour, en marge de la Conférence mondiale des journalistes scientifiques qui s’est tenue récemment à Qatar, M. Solh explique que les problèmes de la sécurité alimentaire dans le monde arabe touchent à plusieurs secteurs comme l’agriculture, la gestion des ressources hydrauliques, la désertification...
«Le monde arabe importe près de 65 millions de tonnes de céréales par an, contre 58 millions de tonnes pour l’Asie, un continent dont la population fait au moins vingt fois celle du monde arabe, déplore-t-il. Mise à part la Syrie, tous les pays arabes ne couvrent pas leurs besoins alimentaires. En fait, certains pays du Golfe importent 90 % de leur alimentation. L’Égypte, quant à elle, reste le plus grand importateur au monde de blé avec près de 7 millions de tonnes par an.»" (Thanks Nada)



http://www.lorientlejour.com/news/print.php?id=716620

Sunday, August 7, 2011

Israel's Racist Spring

Laila kindly translated my editorial from Al Akhbar

The Racist Spring


There is no doubt that the protests taking place in Israel in the last few days are very interesting. They offer us a clear picture of the nature of the colonialist Zionist society. This society, built on persecution, occupation, massacres and land theft (and which opinion polls consistently show to be united in its racism against Arabs) still draws the admiration of the international media and even some of the Lebanese who are blinded by their sectarianism and racism.

When protests began as a reaction to the high prices of cottage cheese, the Zionist prime minister appeared before the world with his usual arrogance and declared that while the Arabs were having revolutions against oppression and corruption, the Israelis were having theirs against the price of cheese. The government put pressure on the cheese monopolists and the matter was sorted.

However, it did not take long before other groups began to stir, demanding more housing (there is a chronic housing crisis in Israel). They began to demonstrate and built a tent camp in one of Tel Aviv’s main squares. The international media covered this movement and blessed it. They saw it as a sign of the dynamism of Israeli society and of the democracy of Zionism. Some, stupidly and naively, compared them to the protests of the Arab Spring. This is an insult to the millions who are taking part in the popular Arab uprisings and the thousands of martyrs who have fallen.

What is going on in occupied Palestine at the moment can be summarised as follows: some Zionist colonialists are fighting over a piece of land that was taken by force from the Palestinians and to which they have no right to start with. Their racism has blinded them to such an extent that they do not notice the irony of their position: the demand to end homelessness by those who have themselves displaced the Palestinian people and occupied their land, by those who practice the vilest forms of racism against the Palestinians every single day.

The Arab Spring, despite all its shortcomings, is an popular liberation movement that transcends race and ethnicity. What is taking place in Israel is a racist movement that seeks to further entrench occupation and colonialism.

Friday, August 5, 2011

الربيع العنصري

الربيع العنصري

رامي زريق
لا شك في أن الاحتجاجات التي تشهدها «إسرائيل»، في هذه الأيام، مثيرة للاهتمام، وتقدم صورة جليّة عن طبيعة المجتمع الصهيوني الكولونيالي. هذا المجتمع، الذي بني على الاضطهاد والاحتلال والمجازر وسرقة الأرض، والذي تشير استطلاعات الرأي فيه إلى مدى تماسكه العنصري ضد العرب، لا يزال يثير إعجاب وسائل الإعلام العالمية وبعض اللبنانيين الذين تعميهم طائفيتهم وعنصريتهم. عندما بدأت الاحتجاجات في ردّ فعل على ارتفاع سعر الجبنة البيضاء، أطل رئيس وزراء العدو على العالم بغطرسته المعهودة، وصرح بأن العرب يثورون على القمع والفساد، والإسرائيليين يثورون من أجل سعر الجبنة. ضغطت الدولة على المحتكرين وسُوِّي الأمر. لكن سرعان ما تحركت مجموعات أخرى تطالب بمساكن (هناك أزمة سكن مزمنة) وتظاهرت وأنشأت مخيماً في إحدى ساحات تل أبيب. غطت وسائل الإعلام العالمية هذه الحركة الاحتجاجية وباركتها، ورأت فيها إشارة إلى ديناميكية المجتمع الإسرائيلي وإلى «الديموقراطية» الصهيونية. ذهب البعض بالغباء والسذاجة إلى حد تشبيه الاحتجاجات بالربيع العربي، وهذه إهانة للملايين الذين يشاركون في الانتفاضات الشعبية العربية ولآلاف الشهداء. إن ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة، يمكن اختصاره بالآتي: بعض المستعمرين الصهاينة يتقاتلون على حصة من أرض سلبت بالقوة لا حق لهم فيها بالأصل، وقد أعمتهم عنصريتهم إلى حد أنهم لم يلاحظوا سخرية الموقف المطالب بإنهاء «التشرد» مِمّن شرد الشعب الفلسطيني واحتل أراضيه ويمارس يومياً بحقه أبشع أنواع التمييز العنصري. إن الربيع العربي، مع كل إخفاقاته، حركة تحريرية شعبية شاملة. أما ما يجري في فلسطين المحتلة، فحركة عنصرية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال والاستعمار.

Thursday, August 4, 2011

Cairo Street Art- images by John Wreford

"
Cairo Street Art - Images by John Wreford

WFP in Somalia: what's going on?

"Back in 2006 just as Somali farmers brought their grain harvest to market, the WFP began the distribution of its entire year’s grain aid for Somalia. With thousands of tons of free grain available Somali farmers found it almost impossible to sell their harvest and faced disaster.

Thousands of angry Somali farmers gathered at WFP distribution centers across Somalia to protest, sometimes violently. In an attempt to calm matters the WFP promised an investigation which in due course announced that, yes, the WFP had done the Somali farmers wrong and promised they wouldn't do it again.

Then in 2007 just as the Somali grain harvest began to arrive in local markets the WFP once again distributed its entire year’s grain aid, only this time with the Ethiopian army there to protect it. With a four year long on and off again drought since afflicting most of Somalia you could say the WFP helped put the nail in the coffin of Somali agriculture." (thanks marcy)

Lebanon: land of the rich

"Further contributing to Lebanon’s food insecurity are its drastic disparities in wealth. The UN estimates that 28 percent of the Lebanese population lives under the upper poverty line of $4 per person per day, and there is a “wild gap between rich and poor,” says the FAO’s Abbassian.

“From the data we’ve been collecting it seems that… there are pockets of poverty and food insecurity in certain areas in the country,” says Hala Ghattas, assistant professor of community nutrition at the American University of Beirut.

The level of inequality is so wide that the poorest 20 percent of the population accounts for 7 percent of all consumption, while the top 20 percent accounts for over 43 percent. “No matter what food prices are, some people will always be able to access food and some will keep falling below a certain threshold; these are the more food insecure,” says Ghattas."

Farmworkers: at the bottom of the global food regime

"Speaking in 16 indigenous Oaxacan languages, the laborers trade recipes, discuss politics back home and exchange intelligence on who is hiring around the valley and what the job pays. They argue over whether it is better to buy nopales, the fleshy pads of edible prickly pear cactuses, cut up or whole.

In California, indigenous Mexican farmworkers are the poorest of the poor, with a median family income of $13,750 compared with $22,500 for their mestizo — the Spanish term for people of mixed European and Indian heritage — counterparts, according to a 2007-9 Indigenous Farmworker study done in conjunction with California Rural Legal Assistance Inc.

Language is a pressing issue: Farmworkers from Oaxaca speak neither Spanish nor English, making it difficult to follow a doctor’s prescription or respond to a criminal charge. It also makes indigenous migrants vulnerable to exploitation, like getting short-changed on hours or piece-rates, said Irma Luna, a community worker for California Rural Legal Assistance." (Thanks Anne)

Wednesday, August 3, 2011

For those who still doubt the role of corporations in raising food prices through speculations

"Reports that a company owned by Cargill and ABF bought all the available UK feed wheat last month has renewed calls for tighter regulation of commodity markets.

Traders reportedly told the Bureau of Investigative Journalism that Frontier Agriculture bought all available May Futures contracts on the London International Financial Futures and Options Exchange (Liffe) in the period running up to the tender date in the last week of April.

It has been described as an “unprecedented move” and an attempt to manipulate the market, which Frontier denies.

However, the BIJ says that Frontier is believed to have taken delivery of about 225,000 tonnes of feed wheat now worth about £40m."

Monday, August 1, 2011

Sustainable development is a contradiction in terms

"The word sustainable should never appear in an act of parliament. It is a weasel word, an adjective not qualifying a noun but lightly dusting it with vague political approval. Sustainability is the sort of Blairism that gave us downsizing for sacking and humanitarian intervention for war. The only sustainable meadow is a meadow. Sustainable development is a contradiction in terms. It means development." (Thanks Laila)


Amen


http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2011/jul/28/localism-bill-sacrifice-countryside-market

Food and famines: weapons of the powerful


"Somalia's last major famine was in 1992 and was not caused by drought. Nearly 300,000 innocent people starved to death because of sectarian politics. The epicentre of that famine was in Bay, one of the country's most productive agricultural regions, and starvation was induced by warlords who used food as a weapon against farmers and pastoralists.
Marauding gangs had invaded the region after the collapse of the Somali state in 1991 and looted farmers' harvests. The country's major warlord wanted to capture the region, so did not allow food aid to reach the desperate population. Reports told of unimaginable suffering long before TV images of ruined lives reached millions around the world." (Thanks Anne)

Food, Farming and Freedom reviewed by Dan Sisken in Jadaliyya

"Is there a link between the decline in the availability of hearty village bread in Lebanon and the Arab revolutions of the past several months? In Food, Farming, and Freedom: Sowing the Arab Spring, Rami Zurayk, Professor of Agronomy at the American University of Beirut, answers in the affirmative and goes on to show why. Food could be fairly described as the book version of Zurayk's essential blog "Land and People." Like the blog, the book covers a wide range of topics, from Israel-Palestine to international trade to food production, small-scale farming, and foreign aid. The blog-as-book format takes a bit of getting used to, but as long as one realizes that an exhaustive and systematic academic analysis is not the aim, one can read the book as it is intended: as a tour through many dilemmas of the contemporary Arab world as illustrated by myriad short case studies and column-length analyses. Taken together, these encapsulate a critique of the existing order based on how that order affects individual livelihoods, especially small farmers, and their immediate economic environments."


http://www.jadaliyya.com/pages/index/2267/sowing-the-arab-spring