سنلاحظ أنّ الانفتاح الاقتصادي، الذي اكتمل منذ أواسط العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، فرض انهيار الصناعات، حتى تلك" التي كانت تعدّ من إرث سوريا، مثل الصناعات النسيجية، وكذلك انهيار الزراعة وفقدان سلع استراتيجية مثل القطن والقمح. ولذلك، نجد أنّ الحراك بدأ وتوسع في الريف، أكثر من المدن. من درعا وريفها إلى ريف دمشق، إلى بانياس وإدلب وجسر الشغور،
إلى القامشلي. وربما يشبه ذلك الوضع التونسي، إذ انطلقت الانتفاضة من الريف ووصلت إلى المدن فانتصرت.
No comments:
Post a Comment