النزاع على ملكية الأراضي في لاسا الجبيلية ليس مستجداً، كما يخيّل (أو يحلو للبعض القول). القضية مطروحة أمام المحاكم منذ عام 2000 بين آل حمادة والكنيسة المارونية. نظرياً، يفترض أن تنطق المحكمة بالحكم في 13 الجاري، لكن، عملياً، تتجه الأمور الى تأجيل جديد
قبل نحو قرنين، كان الوجود الشيعي في بلاد جبيل وكسروان، بحسب بعض المراجع التاريخية، غالباً على الوجود المسيحي، إلا أن تغيّر الظروف السياسية والعسكرية والصراعات الطائفية، دفع «المتاولة»، كما تصفهم معظم المراجع التاريخية، الى النزوح من كسروان وجبيل على دفعات. ومع نهاية القرن الثامن عشر، «ذاب» القسم الأكبر من الشيعة، في ظل الحملات التي شنها عليهم الأمير يوسف الشهابي منتصف القرن الثامن عشر (1763)، كما يشير المؤرخ طنوس الشدياق في كتابه «أخبار الأعيان في جبل لبنان». ووفقاً للشدياق فإن «المتاولة خافوا وقاموا بعيالهم من وادي علمات والمنيطرة الى الكورة فالقلمون، منهم من تفرق في جبة المنيطرة وعلمات، ومنهم من سكن في بلدة الهرمل».
A very informative long article on the history of land tenure and the land conflicts between the Shi`a family Hamadeh and the Maronite church.
No comments:
Post a Comment