وبالرغم من أن المنطقة محسوبة في معظمها على حلفاء سوريا، إلا أن ذلك لم يق العمال شر الاعتداءات العنصرية ضدهم. فالمخيم تعرّض للحرق مرتين بفعل فاعل مجهول حتى الساعة. كما أن العشرات الذين تعرّضوا للضرب والاعتداءات في الشارع لم يستطيعوا تحصيل حقهم القانوني باللجوء إلى مخفر الدرك المجاور. فيما تعرّض صديق لهم كان يعمل فراناً في صيدا للضرب وشرم أذنه في اليوم التالي لاغتيال الحريري، فذهب إلى سوريا ولم يعد.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment