وفي الحسابات النهائية، يشير مهنا إلى أن المزارع يتكلّف على الـ400 دونم نحو 160 ألف دولار، لكنه خسر هذا الموسم 70 ألف دولار! أما تعويض هذه الخسارة فهو في الموسم المقبل أو عبر بيع مزروعات أخرى قد تحقق أرباحاً تعدّل في ميزان الربح والخسارة. ويقول مهنا: «نحن المزارعين كمن يلعب القمار، سنة نربح وأخرى نخسر، ولا نعرف مسبقاً إن كانت الغلة ستكون وافرة أو خاسرة».
ويلفت إلى أن المزارعين ملّوا من مطالبة الحكومات المتعاقبة ووزارات الزراعة بإنشاء أسواق للمزراعين أو تعاونيات زراعية لتصريف المنتج مباشرة من المزارع إلى المستهلك، لافتاً إلى أن الوسيط التجاري أساسي لكي يستطيع المزارع بيع إنتاجه، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي في لبنان يعيش فوضى كبيرة يدفع ثمنها المزارع والمستهلك على حد سواء. فمثلاً كيلوغرام البندورة يبيعه المزارع بـ80 ليرة للوسيط، فيصل إلى المستهلك بألف ليرة!
ويلفت إلى أن المزارعين ملّوا من مطالبة الحكومات المتعاقبة ووزارات الزراعة بإنشاء أسواق للمزراعين أو تعاونيات زراعية لتصريف المنتج مباشرة من المزارع إلى المستهلك، لافتاً إلى أن الوسيط التجاري أساسي لكي يستطيع المزارع بيع إنتاجه، لافتاً إلى أن القطاع الزراعي في لبنان يعيش فوضى كبيرة يدفع ثمنها المزارع والمستهلك على حد سواء. فمثلاً كيلوغرام البندورة يبيعه المزارع بـ80 ليرة للوسيط، فيصل إلى المستهلك بألف ليرة!
http://www.al-akhbar.com/ar/node/200805
No comments:
Post a Comment