عن وضع الزراعة في لبنان

تغطية جيدة اليوم في الأخبار

كيف يحصل المزارع على التمويل؟ من أين يستدين؟ يقول المزارع علي القرصيفي إن غالبية المزارعين يتعاملون مع مرابين للحصول على مبالغ نقدية مقابل فوائد باهظة، فهناك «تجار الشيكات» الذين يشترون منهم شيكات مؤجلة لفترة أسابيع أو أكثر من شهر، مقابل مبلغ من المال يتراوح بين 50 ألف ليرة شهرياً على كل مليون ليرة، أي نحو 5% على كل مليون ليرة شهرياً، فاضطر القرصيفي إلى التنازل عن عقار مساحته 15 دونماً لتسديد ثمن المازوت للري وتعرّض لشكاوى قضائية من المصارف التي استدان منها، ولا يزال غارقاً في ديون قيمتها 100 مليون ليرة

 http://www.al-akhbar.com/ar/node/196445

أوقف العمال محرّك آلة الحصاد وسط قطعة أرض مزروعة بالقمح في منطقة المعلّقة، (شرق مدينة زحلة). وعدم متابعة العمل لم يأت نتيجة عطل طارئ، بل بناءً على طلب صاحب الأرض المزارع بشارة الياس الخوري، من سكان مدينة زحلة، الذي سارع إلى استحضار شريكه، كي يشاهد الأخير بأمّ عينه، الكميّات القليلة التي تنتجها السنابل من حبوب القمح. خوري أكد لـ«الأخبار»، أن خسارة الدونم الواحد هذا العام قد تفوق الـ200 ألف ليرة لبنانية، وأن كميّة المحصول تدنّت إلى ما دون 20% في مختلف المناطق، وذلك بالمقارنة مع النسب المألوفة

http://www.al-akhbar.com/ar/node/196448

.