ليس أمراً عادياً أن يخرج الفريق السياسي المحلي المندمج في خطة الغرب ليشنّ حملة على ما يسميه «التحرّشات المنظمة» ضد قوات اليونيفيل، وليُظهر المزيد من العنصرية بالقول: «في الجنوب هناك حزب الله ولا شيء اسمه أهالٍ»، علماً بأن هذا الفريق نفسه، كان قد أقام الاحتفالات وكتب المطوّلات عن «الانتفاضة الشيعية البلدية ضد أمل وحزب الله» قبل أسابيع عدّة. لكن، طالما أنه لا أحد يحاسب هؤلاء غير «مصرف فيلتمان لتنمية العداء للمقاومة»، فإنهم لا يأبهون بما يقولونه، أو يقال عنهم. ويعتقد هؤلاء أنّ ما فشلت الآلة الحربية الإسرائيلة والحرب الدبلوماسية الأميركية والفرنسية في فرضه عام 2006 سوف يتحقق الآن استجابةً لنداءات القائد الملهم سامي الجميل، أو المفكر المبجّل فارس سعيد، أو مانشيتات ومقالات «النهار» و«المستقبل» و«الحياة» و«الشرق الأوسط»... علماً بأنّ الأمور واضحة، لأنّ ما يريد أن يسمعه قادة الميدان من قوات اليونيفيل
سمعوه في الجلسات المغلقة، أو قرأوه في البريد الدبلوماسي، أو تعرّفوا إليه في وجوه من تصدّوا لهم على الأرض
http://www.al-akhbar.com/ar/node/196822
Tuesday, July 6, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment