في 16 أيار 2010، حاولت شركة تعمل من لبنان إدخال نحو 100 طن من أدوية «منظِّمات النمو الزراعي» عبر مرفأ بيروت، لكن عبر تعبئتها بعبوات أخرى تحت مسميات «مواد كيميائية». وكانت هذه المواد في المستودع الرقم 14 في المرفأ. ولأن الشركة المستوردة كانت محور شكوك منذ فترة، ونتيجة عمل وزارة الزراعة منذ نحو ثلاثة أشهر على مراقبة دخول «منظِّمات النمو» إلى لبنان، أرسلت كميات من هذه الأدوية إلى مختبر كفرشيما للتدقيق في سلامتها، وهناك ظهرت عملية التزوير والغش! أما القضية الثانية، فهي رفض إدخال كمية 6000 طن من القمح الفاسد، وإلزام المستوردين بإخراجها من لبنان، بعدما بيّنت الفحوص أنها تحتوي على نوع من الفطريات الضارة. وهكذا، يستكمل لبنان حلقات الفساد التي تشمل خصوصاً المواد الغذائية، بعدما شهد خلال الأشهر الماضية عمليات ضبط متعددة لمواد وأغذية وحبوب كانت ستدخل إلى السوق اللبنانية وتعرّض صحة المواطنين للخطر
Wednesday, July 14, 2010
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment