وصلتني هذه الرسالة من فلسطين

كان هناك تجمع سلمي أمس الأربعاء الساعة التاسعة ليلاً على دوار المنارة في رام الله للتضامن مع الشعب المصري

إلا أن الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية قمعت هذا التجمع وفرّقته

اليوم هناك مشاورات في الضفة الغربية بين عدد من الأحزاب الفلسطينية المختلفة (لا تشمل حماس والجهاد)

لعقد مسيرة سلمية في رام الله ضخمة

للتضامن مع الشعب المصري

والنقاش دائر حول الشعارات التي يجب رفعها في المسيرة

فهناك من لا يرغب أن يرفع شعارات تطالب صراحة برحيل مبارك

الحديث الأولي أن المسيرة ستكون السبت الساعة الثانية بعد الظهر

وسنخبركم إذا تأكد الموعد

من المؤسف والمخجل أن لا يكون هناك مسيرات شعبية في جميع مدن وقرى ومخيمات فلسطين تطالب برحيل الدكتاتور مبارك

إذا كانت السلطة الفلسطينية لا تريد أن تصرّح بشيء فهذا شأنها،

ولكن أين الشعب الفلسطيني ومواقفه الداعمة للحرية وإرادة الشعوب؟

وهل نغمض أعيننا على بطش النظام المصري بشرفاء مصر

لأن السلطة لا تريد أن يزعل مبارك وطغمته الحاكمة