
الديوانية (العراق) - فاضل رشاد
A source on food, farming and rural society
تبعد قرية الغجر العراقية نحو 50 كيلومتراً عن مدينة الديوانية الجنوبية، وتقع داخل صحراء محاطة بتلال ترابية وضعها الاهالي لسد هجمات المسلحين من المليشيات الذين يتعرضون لعائلاتها المغلوب على امرها والتي تقول ان حملها الجنسية العراقية بقرارات من صدام حسين لم ينجِّها من التمييز والاضطهاد.
يقول شيخ قرية الغجر ناظم ناهي فرحان لـ «الحياة»: «لولا فقرنا المدقع لهجرنا المنطقة ورحلنا لأن حياتنا صارت مهددة بالخطر الى جانب الفقر والامراض والاوبئة المنتشرة بين الاهالي».
read more
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/60173
مئات ألوف مربي الأبقار الحلوب في أوروبا يتظاهرون منذ أسابيع. منذ أيام، قرروا معاً سكب ملايين ليترات الحليب في الحقول وعلى الطرقات، فطافت هذه ببياض لم يكن أبداً مبهجاً. روت تراب مناطق زراعية عريقة، أو ملأت، كبحيرة صغيرة، ساحة تقع أمام مجلس الاتحاد الأوروبي. المعادلة بسيطة: سعر بيع الحليب لشركات التصنيع والتوزيع الكبرى أدنى من كلفة إنتاجه. والاتجاه لترك السوق يحدد السعر، عبر إلغاء الكوتا، كما ينوي الاتحاد الأوروبي عام 2015، يعامل الغذاء كأي سلعة أخرى. عشرات من مربي الأبقار الحلوب، كلهم من الشباب، انتحروا ضيقاً بالخراب الذي لحق بهم، تماماً مثلما ينتحر يومياً في أوروبا موظفون بسطاء في مؤسسات عامة تجرى خصخصتها، أو مستخدمون وعمال في مؤسسات خاصة تحتج بالأزمة المالية العالمية لتصرف من الخدمة على نطاق واسع. ومن فرط تكرار حوادث الانتحار، أنشأت في بعض المؤسسات وحدات خاصة. ترى ماذا ستقول لهؤلاء الذين يجدون أنفسهم فجأة في العراء، في بلدان لا قيمة للإنسان، ولا وجود له، خارج العمل والاستهلاك، وفي بلدان انتهت فيها التضامنات «قبل - الحديثة»، العائلية والأحيائية، أو باتت محدودة جداً.
في فرنسا، أعلن مطلع الشهر الجاري أن رئيس واحد من أبرز بنوكها، ومديره العام، نالا مكافآت فائض قيمة تصل إلى مليون يورو. لكنهما تبرعا بنصفها لجمعية تنظِّم التسليف المتناهي الصغر. يا لكرمهما! في الربيع الفائت، أثناء عز الأزمة المالية العالمية، حاول هذان، مع مدراء بنوك آخرين، تخصيص نفسيهما بمثل هذه العوائد، مما استدعى وقتها تدخل رئيس الجمهورية شخصياً، الذي «أقنعهما» وزملاءهما بالتخلي عن الممارسة الفاضحة بينما تدعم الخزينة العامة البنوك منعاً لاهتزازها. يبدو أن الزمن يساعد حقاً على النسيان. وحدهما نالا هذا المبلغ، بينما قررت الحكومة الفرنسية، رداً على «تحرك الحليب» كما بات يسمى، منح مساعدة تبلغ 30 مليون يورو لمئة ألف مربي أبقار، هم من تبقى في المهنة التي كانت تضم نصف مليون عام 1984... أي، 300 يورو لكل منهم!!
كما فاوض وزير الزراعة البنوك إياها، وتمكن من انتزاع 250 مليون يورو كقروض ميسرة. يرد المربون أن القروض، حتى الميسرة، لا تحل المشكلة، بل تفاقمها، وأنهم يريدون مداخيل وليس مساعدات عابرة أو ديوناً إضافية.
تصطدم هنا عوالم عدة: نمط إنتاج فلاحي، وإن ممكنن ومحدّث، مقابل المصانع الإنتاجية الكبيرة القائمة في بلدان كهولندا والدنمارك، حيث لم يعد للأبقار الحلوب علاقة بالأرض وبالمرعى، بل باتت تولد وتربى وتحلب في بنايات من الإسمنت، وتأكل علفاً صناعياً مدراً للحليب، وتحقن بكل أنواع المواد الكيماوية. في مجلس الاتحاد الأوروبي، تنقسم المواقف من الأزمة وفق هذا المعطى، وتبرز تناقضات حادة تؤشر إلى تفاوت في درجة اللبرلة بين بلدانه. الاصطدام الثاني يجري بين المنتجين المباشرين ووسطائهم إلى التسويق، الشركات الكبرى، ومعظمها عابر للجنسيات، التي تشتري الحليب منهم وتصنعه، فتضعه في قنانٍ توزعها في السوق، أو تصنع منه الأجبان وسواها من المنتجات المشتقة، وتجففه وترسله حليب بودرة إلى البلدان الفقيرة من العالم، إلى أفريقيا والشرق الأوسط بالنسبة إلى أوروبا، بينما تتكفل الصين بالمناطق الآسيوية... وتسعى إلى توسيع سوقها، حيث تدور هنا أيضاً رحى معركة طاحنة... ولكن هذا موضوع آخر.
أما الاصطدام الثالث، فيجرى بين المنتجين من جهة، ومستغليهم من جهة أخرى، والهيئات العامة في البلدان الأوروبية في مقابلهما، والواقعة بين ناري مصالح متناقضة. وهي تميل بالطبع إلى اعتماد وجهة نظر الشركات الكبرى، ولذا تعامل مطالب المنتجين بطريقة تسكين الألم، بانتظار أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً، أي أن يزول هؤلاء من الوجود، بالانهيار والإفلاس، أو، وكما يُقترح عليهم بلا توقف، بمساعدتهم على التحول إلى نشاطات أخرى.
وهناك رابعاً الموقف منظوراً إليه من خارج أوروبا. فمشهد الحليب المسكوب هكذا على الطرقات يثير سؤال الغذاء في العالم، حيث يموت كل يوم عشرون ألف إنسان من الجوع بمعناه الحرفي، وحيث يعاني 900 مليون إنسان من سوء التغذية الحاد. قال رئيس إحدى النقابات الفلاحية الفرنسية انه اتصل بمنظمات إنسانية عالمية قبل اتخاذ قرار سكب الحليب على الطرقات، وعرض عليها إعطاءها الحليب مجاناً لنقله إلى الجياع في العالم، فرفضت جميعها لثقل العملية وكلفتها الباهظة، إلا واحدة تعمل في بوركينا فاسو. «الكونفيدرالية الفلاحية»، وهي نقابة فرنسية يسارية، عضو في النقابة العالمية «الطريق الفلاحي»، وأحد أبرز مطلقي حركة العولمة البديلة ومؤسسي المنتديات الاجتماعية، كانت تعرف تماماً أن الفقراء لا يوجدون في بلدان بعيدة. بل أن أفريقيا في قلب باريس. قررت الكونفيدرالية تنظيم عملية توزيع محدودة جداً في ساحة أحد أحياء العاصمة. وما إن وصلت الشاحنة التي تحمل 22 ألف ليتر حليب، حتى فاضت في المكان جموع المعدمين تحمل ما تيسر من الأوعية، وتريد حليباً. ولو توافرت عشرات آلاف ليترات أخرى من الحليب، لوجدت من يتمناها...
تدمير الإنتاج من قبل أصحابه، أو منحه مجاناً، يحمل دلالة واقعية ورمزية في آن. لكنه هنا يختلف عن تدمير المانيفكتورات مع هيمنة الصناعة الكبيرة. تلك توصف بالحركة المعاكسة للتاريخ، والرجعية بالتالي. أما حين يتعلق الأمر بالغذاء، فمقاربة مختلفة تفرض نفسها. فالغذاء أساس الحياة البيولوجية للإنسان، وهو من دون سائر السلع، لا يمكن الاستغناء عنه. أما الدعوة إلى ترك السوق ينظم إنتاجه وتداوله، فيعني أن العشرين ألف ضحية يومية سيصبحون بسرعة أضعافاً مضاعفة. وأما ترك الغذاء في يد الشركات الصناعية الكبرى، فيعني تعميم نموذج شركة «مونسانتو» العملاقة: منتجات معدلة جينياً لتوفّر أعلى نسب أرباح، تقضي على التوازن البيئي بسرعة هائلة، وتنشر بين الناس الأمراض المستعصية، جديدها وقديمها، فتتكفل بالقضاء على الفائض منهم، تماماً كما كان يفعل الطاعون في الزمن الفائت، وبنى إنتاجية متخلعة تقوم على لا مكان، تكسر كل الأطر الدولتية والمجتمعية، وتفجر النزاع بين هؤلاء البشر الفائضين عن الحاجة، حروباً داخلية وإقليمية لا تتوقف، تقضي على من نجا منهم من تلك الأمراض! عالم متوحش باسم الحداثة. هنا يكتسب كل معناه المطلب الفلاحي - الذي يبدو أن الحكومة الفرنسية لا تعارضه ولكنها مرتبكة حياله، و «تضيّع المشيتين»، بأن تؤسس على المستوى العالمي، وكذلك الأوروبي، هيئات عليا رسمية تتولى الإشراف على الإنتاج الغذائي. فيكون العالم قد تعلم شيئاً من الأزمة المالية التي تعصف به، وبدأ بإعادة ترتيب أولياته، وإن محدودة.
AMMAN –– The Consumer Protection Society (CPS) on Saturday said its campaign to boycott local and imported red meat achieved its goals by reducing meat prices across the Kingdom.
CPS President Mohammad Obeidat told The Jordan Times that the campaign, which was launched a week before Ramadan and continued throughout the entire month, lowered prices to an average of JD8 per kilo of local meat and JD5 per kilo of imported meat.
“If it wasn’t for the campaign, local meat prices would have reached JD12 or JD13 per kilo,” he claimed, adding that the campaign also played a role in driving down the prices of other foodstuff. (Thanks Marcy)
http://jordantimes.com/?news=20132
"When the economy was buoyant, more and more shoppers wanted to buy organic.
But sales growth came to a crashing halt when the recession arrived and in the past year, the organic sector has been shrinking as customers look for cheaper alternatives.
Sales of organic vegetables are down 19% while demand for organic wine and bread sales have fallen to just half what it was a year ago.
However some organic products - such as milk and peanut butter - are still getting more popular." (Thanks Muna)
http://news.bbc.co.uk/2/hi/business/8267812.stm
إنه العيد المئة لتل أبيب، أو «المدينة البيضاء» كما يسمونها. لماذا المئة؟ قرار اعتباطي، كما هو كل ما يتعلق بصناعة تاريخ لإسرائيل. ولماذا المدينة البيضاء؟ لأن واجهتها مكسوة بحجر أبيض وأملس، يستحضر تراثاً معمارياً متوسطياً.
كان المهندس الإسرائيلي شارون روتبارد قد ألف كتاباً مهماً عن تاريخ عمارة المدينة، يقول الكثير بدءاً بعنوانه: «المدينة البيضاء، المدينة السوداء»، إذ يتفحص آليات سحق مدينة يافا تحت وقع أقدام البرابرة «المودرن»، حيث قامت تل أبيب على أنقاضها، وينهيه بهذه الجملة الرهيبة: «مع أن يافا باتت مدينة ميتة، تستمر تل أبيب بتعذيب جثتها». ومن جهته، أوضح الصحافي جوناتان كوك في مقال له عام 2008، كيف أن «مشروع تجديد يافا يهدف إلى طرد الفلسطينيين». وهو كان يتناول ما قامت به بلدية تل أبيب أخيراً للتخلص ممن بقي منهم، عبر فرض غرامات باهظة على من أدخل تحسينات على مسكنه في حي العجم الخرِب، على أطراف تل أبيب الحديثة، وهو الوحيد الذي بقي مسكوناً من فلسطينيين، ومهملاً تماماً، حتى تنبهت الوكالة العقارية الرسمية «أميدار» إلى إمكان الاستفادة منه، فوجدت الحل العبقري: طرد السكان مقابل الإعفاء من الغرامات! هذا جزء من تعذيب الجثة. والغرض تحويل تل أبيب إلى مدينة صافية، ليس فحسب يهودية، بل يهودية بيضاء، أوروبية مئة في المئة، مما يشمل أيضاً التخلص من هؤلاء اليهود الفلسطينيين واليمنيين الذين سكنوا ضواحي يافا في العقد الأخير من القرن التاسع عشر، وبقيت أحياؤهم هم مهملة حتى اقتنعوا بالرحيل إلى أماكن أقل غلاء مما صارته تل أبيب.
أما الفلسطينيون، فلم تتوقف عملية إبادتهم منذ 1948، حين دمرت الجرافات 75 في المئة من يافا، وطردت 60 ألف يافاوي، ألقى بهم في البحر القصف المدفعي العنيف للمدينة، وإغلاق مداخلها من قبل منظمة الأرغون، فانتهى المطاف بمعظمهم على شواطئ غزة، وسقط بعضهم على شواطئ مدينة صور (وحملوا معهم تلك الخبرة العريقة في زراعة البرتقال «اليافاوي»، فحدّثوا بساتين لبنان). ويقوم مبنى على شاطئ تل ابيب اسمه «متحف الأرغون»، هو بحد ذاته تلخيص للواقع: منزل من طراز عربي، بأحجاره الرملية السمراء، وأقواسه، طار أعلاه فكأنما قُطع رأسه وفق خط يذكّر تماماً بالتدمير الذي يلحق بالبيوت نتيجة القصف، وأُحل محل السقف القديم بناء حديث من زجاج وفولاذ. أما جوف المنزل العربي القديم، فأُفرغ ليستقبل انجازات تلك المنظمة الصهيونية الإرهابية. هل من رمز أفصح؟
لكن منظمـــة الأونيسكــــو لا ترى ذلك، وتكــــرس تل أبيب كتراث للإنسانية، وهي ثاني مدينة حديثة تنال هـذا الشرف بعد برازيليا، تحيةً من المنظمة الثقافية الدولية للحداثة المعمارية الخلاقة التي تميز المدينة! حـــدث ذلك عام 2003، ولنا أن نظن أن العالم كان وقتها في غفلة بسبب العدوان الأميركي على العراق، وغزوه واحتلاله، فمرّ القرار بلا ضجيج ولا فضائح.
تل أبيب، المدينة الشابة، الدينامية، الكوزموبوليتية، العلمانية (بعكس القدس المتزمتة!)، الضاجة بصخب النوادي الليلية والحانات، بالشوارع والشواطئ التي تبقى مكتظة حتى الصباح، هذه الـ «تل أبيب» التي تقارنها الريبورتاجات الإعلامية العالمية ببيروت، كما فعلت أكثر من قناة تلفزيونية، وأخيراً صحيفة «نيويورك تايمز» هذا الصيف (في ما تعتبره ولا شك مديحاً للعاصمة اللبنانية التي تتنافس مع تل أبيب على المركز الأول في الـ «فاشن»)، وتل أبيب التي تفخر مدينة تورنتو الكندية بأنها حديثة ومتنوعة مثلها، لتبرير احتفالها هي الأخرى بمئويتها عبر برنامج عروض سينمائية، تل أبيب إذاً تستقبل تحيات العالم. في أوروبا وحدها، التفتت إلى تل أبيب أكثر من 15 مدينة، منذ فيينا في الربيع الفائت، وكانت سباقة، حتى بروكسيل التي قررت إهداءها سجادة من مئات ألوف زهور الإضاليا لتزيين ساحتها الرئيسية، وحتى باريس أخيراً هذا الخريف.
ولا شيء يعادل الأناقة الثقافية الباريسية. فتحت عنوان «تل أبيب 100 في المئة»، قررت البلدية برنامجاً معقداً يحتفي بـ «الغنى الفني والسينمائي والمسرحي والهندسي لأكبر مدينة في إسرائيل»: معرض فوتوغرافي في «المدينة الدولية للفنون» بعنوان «المدينة البيضاء، الحركة الحديثة في تل أبيب» يتذكر أن «عمارة المدينة تدين كثيراً لـ «البوهاوس» بفعل هجرة كثيفة من الألمان إليها في ثلاثينات القرن الفائت». هكذا! أما أنها هجرة غير طبيعية، أنتجتها الحركة الصهيونية المتواطئة آنذاك مع النازية الصاعدة، وإنْ بالصمت عنها والدعوة لترك ألمانيا لهتلر يفعل بها ما يشاء...، فهو تفصيل غير مهم. ثم تشارك 40 غاليري على امتداد مدينة الأنوار في عرض لوحات لفنانين اسرائيليين، ثم ملتقى للمسرح، وأيضاً برنامج سينمائي في «منتدى الصورة» يعرض أفلاماً إسرائيلية «مدهشة»، من دون أن يأبه لحقيقة أن تلك الأفلام، بما فيها تلك النقدية للسياسة الإسرائيلية، تتكلم عن عذابات الذات بسبب الجرائم المرتكبة، ما يستدعي بالطبع الإعجاب بهذا القدر من الضمير الحي، والتعاطف مع ضحاياه: ليس الفلسطينيين، فهؤلاء أشباح لا يُرون، بل الإسرائيليين المعذبين بسبب سياسات حكوماتهم! أما التأبيد، فيأتي من رئيس البلدية، السيد دولانويه، الذي قرر انتظار زيارة شمعون بيريز المقبلة لباريس، وهو يأمل بأن يتمكن منها بمناسبة رأس السنة العبرية المصادف اليوم بالذات، ليدشنا معاً ساحة... بن غوريون، مؤسس إسرائيل.
في تورنتو، قرر أكثر من ألف فنان وكاتب مقاطعة المهرجان، منهم جين فوندا، وأصدروا «إعلان تورنتو»، الذي يقول إن اعتداد التبرير الرسمي بتنوع تل أبيب لا معنى له ويتناسى أنها مدينة قامت على أنقاض يافا وتشريد الفلسطينيين، ويتجاهل كذلك الواقع الاحتلالي الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية وغزة، وهو يعادل الاحتفاء بالأحياء البيضاء من جوهانسبورغ وتجاهل سويتو، في إشارة إلى الشبه مع إفريقيا الجنوبية زمن نظام الابرتايد.
فرنسا إذ تحتفل بتل أبيب بكل هذه العادية والبراءة المصطنعة، تبرهن أن الجنرال غورو ما زال حياً، وهو القائل أمام قبر صلاح الدين عام 1920، حين دخل دمشق غازياً، محطماً الثورة العربية: «يا صلاح الدين، ها قد عدنا»، فقفز فوق الثورة الفرنسية وكل الأنوار، مستعيداً التاريخ الصليبي وثاراته. وهي تبرهن أنها لم تغادر قط عقلية «المعارض الكولونيالية» التي كانت تنظمها، خصوصاً ذاك الذي أقيم عام 1931 في العاصمة وزاره 34 مليون متفرج على نماذج بشرية من «البدائيين». يا لعارها!
Beautifully written by Nahla al Shahhal in Al Hayat
Last week i went to the downtown amman souq to go grocery shopping. i wanted some fresh fruits and vegetables and i loathe supermarkets. i thought that i mind find the market to be free of foreign goods, but i was wrong. and worse: much of the foreign imports were unmarked. i did find a few products to have stickers–such as watermelon from syria, bananas from saudi arabia, and apples from the united states (photos below). but buying local proved to be very difficult. even one of the main products of jordan–olive oil–was no where to be found. but i did find regional olive oil from syria, so that was fine with me. apparently, friends who are in the know tell me that big jordanian olive oil producers seeking to get rich are exporting their olive oil to the u.s. and the zionist entity in lieu of leaving enough around for local consumption.
Read more here: http://bodyontheline.wordpress.com/2009/09/12/on-labeling-food/
Therefore, whilst Mali’s government declares its commitment to guaranteeing food self-sufficiency for the country, it continues to sign a worrying number of agreements with foreign investors. This allows the latter to control the country’s most important agricultural land." (Thanks Rania)
http://www.viacampesina.org/main_en/index.php?option=com_content&task=view&id=785&Itemid=36
But so far, food system reform has not figured in the national conversation about health care reform. And so the government is poised to go on encouraging America’s fast-food diet with its farm policies even as it takes on added responsibilities for covering the medical costs of that diet. To put it more bluntly, the government is putting itself in the uncomfortable position of subsidizing both the costs of treating Type 2 diabetes and the consumption of high-fructose corn syrup.
Why the disconnect? Probably because reforming the food system is politically even more difficult than reforming the health care system. At least in the health care battle, the administration can count some powerful corporate interests on its side — like the large segment of the Fortune 500 that has concluded the current system is unsustainable."
Michael Pollan http://www.nytimes.com/2009/09/10/opinion/10pollan.html?pagewanted=1&em
"The green checkmark label that is starting to show up on store shelves will appear on hundreds of packages, including — to the surprise of many nutritionists — sugar-laden cereals like Cocoa Krispies and Froot Loops.
“These are horrible choices,” said Walter C. Willett, chairman of the nutrition department of the Harvard School of Public Health.
He said the criteria used by the Smart Choices Program were seriously flawed, allowing less healthy products, like sweet cereals and heavily salted packaged meals, to win its seal of approval. “It’s a blatant failure of this system and it makes it, I’m afraid, not credible,” Mr. Willett said." (Thanks Anna)
Furthermore, what this description does not say is that Tel Aviv is built on destroyed Palestinian villages, and that the city of Jaffa, Palestine’s main cultural hub until 1948, was annexed to Tel Aviv after the mass exiling of the Palestinian population. This program ignores the suffering of thousands of former residents and descendants of the Tel Aviv/Jaffa area who currently live in refugee camps in the Occupied Territories or who have been dispersed to other countries, including Canada. Looking at modern, sophisticated Tel Aviv without also considering the city’s past and the realities of Israeli occupation of the West Bank and the Gaza strip, would be like rhapsodizing about the beauty and elegant lifestyles in white-only Cape Town orJohannesburg during apartheid without acknowledging the corresponding black townships of Khayelitsha and Soweto."
Look at the list of signatories, it includes Naomi Klein, Slavoj Zizek and even...Jane Fonda who, as my friend Angry Arab always says, came to cheer the Israeli troops when they invaded Lebanon in 1982...The wind is turning?
Meanwhile the Slow Food people are still celebrating the Tel Aviv farmer's market. How myopic can these major players in the "Food Movement" be?