الشرعية الدولية لحقوق الإنسان، ليست لكل الناس.. هي مختصة بالرجل الأبيض، ومن ينتسب إليه من الألوان البشرية المصطفاة.
اللجان الدولية والمحلية لحقوق الإنسان، تعرف ذلك وتتصرف على أساسه.. تصدر تقارير منتقاة، غب الطلب السياسي من أطراف دولية محددة.. ولدينا في لبنان والدول العربية، لجان، أشبه بشركات، أو وكلاء شركات، تتاجر بسلعة حقوق الإنسان.
تعلن هذه «الشركات» عن نفسها بمهارة المبشرين، وعقد الندوات. وتتصدّر المجتمعات، غير أنها تختفي عندما يتعلق الخرق، بدولة عظمى، أو شقيقتها المحلية إسرائيل.
شركات حقوق إنسان، تدار «بالرموت كونترول» من مصادر تمويلها. تسكت إذا كان الانتهاك أميركياً، تصمت وتلوذ بالتبرير إن كان إسرائيليا. أما إيران، فلها حساب عسير، وشيرين عبادي أيقونة غربية. (لا أقلل أبداً من شخصية عبادي، لكن، وقياساً لما يحصل في فلسطين وأفغانستان والعراق والولايات الأميركية المنتشرة في القارات الخمس، نجد أن عبادي ومن يشبهها في ظلاميتنا العربية، في وضع أفضل بكثير، من أحوال كل أطفال ويتامى وأيامى ونساء وبنات ورجال وشيوخ أهالي غزة).
حصار فائق الإجرام... و«شركات حقوق الإنسان» تصوّب سلعتها على إيران وسوريا وتركيا وتعف عن مصر والسعودية ومجاهل السجن العربي الكبير.
الفضيحة الكبرى، لهذه الشركات، قدرتها على الاختباء إبان وبعد مجزرة «قافلة الحرية»... من يجرؤ على اسرائيل؟ أوروبا وشركاتها الحقوقية العابرة للأوطان والقيم والأخلاق، طنّشت.. الغرب الديموقراطي أصيب بحمى البحث عن هوية الأتراك المقتولين، ليجد في أصولهم مبرراً لصمته. أما في لبنان، فلقد لبست هذه الجمعيات «قبع الإخفاء».
ألا تستحق حنين الزعبي إلى من يقف ويدافع عنها من الجمعيات النسائية، العالمية والعربية؟ ألم تجد المنظمات التي تتشدق بحرية التعبير كلمة تقولها لهيلين توماس، التي تفوهت برأي، ولم تقتل أو تسحل أو تعتدي أو تصفع أحداً!
عيب!!!
اللجان الدولية والمحلية لحقوق الإنسان، تعرف ذلك وتتصرف على أساسه.. تصدر تقارير منتقاة، غب الطلب السياسي من أطراف دولية محددة.. ولدينا في لبنان والدول العربية، لجان، أشبه بشركات، أو وكلاء شركات، تتاجر بسلعة حقوق الإنسان.
تعلن هذه «الشركات» عن نفسها بمهارة المبشرين، وعقد الندوات. وتتصدّر المجتمعات، غير أنها تختفي عندما يتعلق الخرق، بدولة عظمى، أو شقيقتها المحلية إسرائيل.
شركات حقوق إنسان، تدار «بالرموت كونترول» من مصادر تمويلها. تسكت إذا كان الانتهاك أميركياً، تصمت وتلوذ بالتبرير إن كان إسرائيليا. أما إيران، فلها حساب عسير، وشيرين عبادي أيقونة غربية. (لا أقلل أبداً من شخصية عبادي، لكن، وقياساً لما يحصل في فلسطين وأفغانستان والعراق والولايات الأميركية المنتشرة في القارات الخمس، نجد أن عبادي ومن يشبهها في ظلاميتنا العربية، في وضع أفضل بكثير، من أحوال كل أطفال ويتامى وأيامى ونساء وبنات ورجال وشيوخ أهالي غزة).
حصار فائق الإجرام... و«شركات حقوق الإنسان» تصوّب سلعتها على إيران وسوريا وتركيا وتعف عن مصر والسعودية ومجاهل السجن العربي الكبير.
الفضيحة الكبرى، لهذه الشركات، قدرتها على الاختباء إبان وبعد مجزرة «قافلة الحرية»... من يجرؤ على اسرائيل؟ أوروبا وشركاتها الحقوقية العابرة للأوطان والقيم والأخلاق، طنّشت.. الغرب الديموقراطي أصيب بحمى البحث عن هوية الأتراك المقتولين، ليجد في أصولهم مبرراً لصمته. أما في لبنان، فلقد لبست هذه الجمعيات «قبع الإخفاء».
ألا تستحق حنين الزعبي إلى من يقف ويدافع عنها من الجمعيات النسائية، العالمية والعربية؟ ألم تجد المنظمات التي تتشدق بحرية التعبير كلمة تقولها لهيلين توماس، التي تفوهت برأي، ولم تقتل أو تسحل أو تعتدي أو تصفع أحداً!
عيب!!!
نصري الصَايغ في السَفير
No comments:
Post a Comment